ضَهر اليقين المُنحَني والفِعل كان طول الأمل
شق الهلال حضن السَّما بَدأ النُّزول لمَّا اكتَمَل
شَاهد ومَكفِي ع التُّراب مات بعد ما جَرحُه اندَمَل
والرُّوح كقطعة من العَذَاب تِسألني طب إيه العمل؟
عند السؤال مليون سؤال والجُثَّة مسكُونة بشَبَح
قاموا الصَّلاة يوم في الشِّمال صلُّوا عليه يو مَ اندَبَح
حتى إلِّلِي كان عَايِش أسَد وسط الكِلَاب تِلقاه نَبَح
والشَّك يوم يحي اليقين وساعات كتير تِلقاه كَبَح
والمَاشِي يرجف ع الحِبَال مُهتَزّ واصِل خَطوِتُه
لَحظِة نِهايتُه لَمَّا مال والكون بيفرِض سطوِتُه
رغم إن كَانِت حَالتُه حَال، قرَّر يكمِّل سِكِّتُه
لَمَّا انقَطَع حبل الوِصَال، كان كالعَريِس يوم زَفِّتُه
والصَّك لا يوم وَقَّعُه ولا كان مِرَاجِع فيه بنود
ولا كَان بِإِيدُه يقَطَّعُه ولا كان بِإِيدُه ف يوم يعود
عقلة صباع وسط النَّزيف مرميَّة صايبها الجُمُود
صَرَخ الشَّجَن فوق الِّلسان والجسم خَر كمان سجود
خَمسين خَريف وقَّع حضور والقلب كان شاهِد وزور
والنَّخل بيصارِع سحاب مع إِنُّه كان مدفون بذور
سكرانَة أرض المُعجِزات رقَّاصَة مولودة ف ماخور
والسَّقَّا يوم خَلِّف ومات وجدوا على كِتفُه الخُمور.