يعتبر التفاعل الاجتماعى جزء هام وأساسى للتكيف الإنسانى، وهو من أهم مقومات الحياة الاجتماعية السليمة، كما يعتبر ضرورة للكائن البشرى لبناء شخصيته من جانب، ولبناء مجتمعه من جانب آخر. وللتفاعل الاجتماعى دوره فى الحياة اليومية، حيث يعتبر عملية أساسية لا غنى عنها للمجتمعات الإنسانية، فلا يمكن تصور الإنسان بمعزل عن الآخرين، ومن ثم فالتفاعل هو أساس الحياة الإنسانية، فالعلاقات مع الآخرين قد تكون مصدرا للرضا أو للتعاسة الشديدة، فالبعض منا قد يشعر بالوحدة والشقاء، وقد يصاب البعض بالأمراض النفسية لأنهم لا يستطيعون الإبقاء على علاقات اجتماعية مستقرة مع الآخرين، كما أن الكثير من الوقائع اليومية قد تكون عقيمة أو محرجة أو محبطة بسبب السلوك الاجتماعى غير اللائق. ويمكن التخلص من تلك الصعوبات بازدياد الفهم لمهارات التفاعل الاجتماعى والتدريب عليها