تتشكل الرواية من مجموعة مشاهد إنسانية بسيطة تشكل في مجموعها مشهدًا كاملًا؛ صور صغيرة ترى من خلالها صورة واحدة كبيرة، بانوراما واسعة لتناقضات بشرية سترى فيها من حولك وعلى الأغلب ستكتشف فيها نفسك أيضًا.فالبهجة لا تغيب فى الرواية، وتقترب جدًا من ملامستها، لكن الخبر الأهم أن الاقتراب وحدە لا يكفي، فالاقتراب ببساطة يعني أنك لم تصل.