نَظَرْتُ مَرَّةً فِي المِرْآَةِ فَلَمْ أَجِدْ نَفْسِي بَلْ وَجَدْتُ قِطَارًا ... ( ! ) فِي البِدَايَةِ فَزِعْتُ ؛ وَرَجَعْتُ لِلْوَرَاءِ قَلِيلًا ، وَفَرَكْتُ عَيْنَيَّ ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ فَإِذَا المِرْآَةُ بِهَا قِطَارٌ لَسَبَنِي كَعَقْرَبٍ ؛ كَانَ طَبِيعِيًّا إِذَنْ - بَعْدَ مُحَاوَلَاتٍ عَدِيدَةٍ لِلرُّؤْيَةِ أَدَّتْ إِلَى النَّتِيجَةِ ذَاتِهَا - أَنْ أُصَدِّقَ المِرْآَةَ وَأُؤْمِنَ بِبَغْيِ قِطَارٍ !.